الاثنين، 1 أكتوبر 2012

من اقوال الصحابي ابي الدرداء




ضياء الحكمه وعبير الايمان
حكيم الامة وسيد القرّاء بدمشق

حينما فتح المسلمون جزر البحر المتوسط
كان جيش المسلمين كلهم فرح بهذا النصر
الا صحابي جليل وهو 
ابي الدرداء رضي الله عنه
حيث جلس يبكي واخذ المسلمون يسألون عن سبب بكائه
فقال ابكي لحال هؤلاء الناس اي جيش المشركين
لما عصوا الله مكننا منهم فانتصرنا عليهم
واخشى ان يأتي يوماً فنعصي فيه الله فيمكنهم الله من رقابنا

وكأنه يقرأ حالنا الآن كيف لا وهو فكره ومبدأه
وطريقه بالحياة التفكر والاعتبار
أتقن فهم الآية الكريمة

 (فاعتبروا يا أولي الأبصار اخذ الاعتبار )

رجل زاهد وحكيم أواب وصاحب علم وقوة بصر

كان رضي الله عنه حكيم تنفجر منه الحكم وزاده التقوى والايمان
و
حين سألوا أمه عن أفضل ماكان يحب رضي الله عنه من عمل؟
أجابت: 
التفكر والاعتبار

كان دائماً يوصي خلانه : لا تأكلوا الا طيّبا، ولا تكسبوا الا طيّبا، ولا تدخلو بيوتكم الا طيّبا.وحينما كان قاضياً على الشام وقف لكل من اغرتهم مباهج الدنيا وملذاتهم
ومن اقوله لهم 


يا اهل الشام! أنتم الأخوان في الدين والجيران، في الدار والأنصار
على الأعداء، ولكن مالي أراكم لا تستحيون؟ تجمعون مالا تأكلون،
وتبنون مالا تسكنون، وترجون مالا تبلغون، وقد كانت القرون من
قبلكم يجمعون فيوعون، ويبنون فيوثقون، فكان جمعهم بورا،
وآمالهم غرورا، وبيوتهم قبورا، أولئك قوم
عاد ملئوا ما بين عدن الى عمّان أموالا وأولادا.




ومن ابلغ اقواله:



اني أخاف عليكم شهوة خفيّة في نعمة ملهيّة، وذلك حين تشبعون
من الطعام وتجوعون من العلم،
انّ خيركم الذي يقول لصاحبه: اذهب بنا نصوم قبل أن نموت،
وانّ شراركم الذي يقول لصاحبه: اذهب بنا نأكل
ونشرب ونلهو قبل أن نموت، واني لأحب ثلاثة أشياء الناس
كلها تكرهها، أحب الفقر والمرض والموت

وكان رضي الله عنه يقول:
احذروا امرىء تبغضه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر،
فذروة الايمان الصبرللحكم، والرضا بالقدر،
والاخلاص في التوكل، والاستسلام للرب عزوجل



ومن نصائحه لامته
التمسوا الخير دهركم كله، وتعرّضوا لنفحات رحمة الله، فانّ لله نفحات من
رحمته يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوا الله أن يسترعوراتكم، ويؤمّن
روعاتكم، ومثقال ذرة من بر صاحب تقوى ويقين، خير وأرجح من أمثال
الجبال من عبادة المغرورين
. 









"أحب الفقر تواضعاً لربي، وأحب الموت اشتياقاً إلى ربي، وأحب المرض تكفيراً لخطيئتي".
رضي الله عن ابا الدرداء وعن الصحابه اجمعين
وصل اللهم على سيد الخلق والمرسلين 
الخير
ومعلم الناس 
اللهم أنت ربي لا اله الا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش الكريم،
ماشاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم،
أعلم أنّ اللهعلى كل شيء قدير وأنّ الله قد أحاط بكل شيء علما،
اللهم اني أعوذ بك من شرّ نفسي ومن شرّ كل دابة أنت
آخذ بناصيتها انّ ربي على صراط مستقيم