أفئدة الطيور
غالباً ما ترى اسراب الطيور بكثرة تحولق فوق المآذن وفي ساحات المساجد
وعلى ضفاف الانهار......حينما اتأملها وأراقبها ادعو الله أن يكون قلبي قلب طير
فقلب الطير رقيق,لين , فيه خوف فطري من اعداءه الكثر فلو راقبته اثناء تناوله
للحبوب فانه يلتقط حبه ويرفع رأسه ويلتفت لكل الجهات وهكذا حاله عنده
شربه للماء نقره نقره ...
وهكذا هي قلوب المؤمنين
رقيقة ولينه........اعداؤها كثر لكن ايمانها وثقتها بالله يلهمها القوة والثبات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق