الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

ثرثرات عابرة




من لا يثق بأمه صعب عليه أن يثق بالآخرين...
ومن حرم من عاطفة والديه سيتمرد يوما ما وتتملكه نزعات الشر
أو يبحث عن تلك العاطفة بمكان آخر...
من حرم من أبيه وأمه سيبقى ذاك الحزن الدفين والألم رفيقاه للأبد..!!
***********************************

في لحظات ما تكون بحاجة لأن تكون حرا طليقا فيأتي كل من حولك يقيد هذا الشعور
بقصد أو بدون قصد فتشعر بحصار عميق ينعكس عليك بصراخ متواري أو نزعة تمردية
وفجأة تضحك ضحكا رهيبا ولا شعوريا حين يسألونك ما بك؟ وهل يوجد جواب غير تلك
الضحكات التي غالبا ما تكون ضربا من الجنون!!
********************************

في حضرة الافراح وبهجة الاعراس كان فرحها
بائساً هزيلاً...... رقصتها متماوجه مرتابه لا شرقيه ولا غربيه!
محيط خصرها تتوسطه ذروة آلامها وحسراتها .......... بسمتها توارت مع شحوب
لون وجهها ليسرق اشراقتها وثغرها الباسم على غير عادتها ......
كان رقصها مشاعر مجنونه ضربت فيه إكسير كآبتها
في مكان ولحظة تحرص فيه اي فتاه أن تظهر باجمل طلة واشراقة لها
هيي لم تكن كذلك وكأن اللامبالاه سيطرت على احاسيسها !!!


******************************
نحتاج بين فينة وأخرى لعمل جرد لذواتنا والتوقف عندها بحيادية فإن رأينا أنها بحاجة
لتأديب وعقاب وجب علينا قدر استطاعتنا عقابها وكل على طريقته وان رأينا أنها بحاجة
لدلال وتحفيز وثناء فلنكافئها بما تستحق من نظرنا..كن رفيقا لنفسك! فهي مطاطه


**************************


كلنا يدعي انه يحكم عقله وكل عند نفسه مصيب
لكنه في الحقيقة تسيره عواطف
وانتماءات وموجاات وتيارات لا حصر لها


*************************

انوفنا وانفسنا وعقولنا ازكمتها الدماء ورائحة الموت بكل مكان!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق