الاثنين، 18 فبراير 2013

لا بقاء للنرجس إنما للآس


لا بقاء للنرجس إنما العهد للآس

                         

وسنان قد خدع النعاس جفونه فحكى بمقلته ذبول النرجس

                                          

                    تامل في نبات الأرض وانظر إلى اثار ماصنع المليكُ 
                   عيونن من لجينٍ شاخصاتٍ بأحداقٍ هي الذهب السبيكُ 

على قضب الزبرجدِ شاهداتٍ بأن الله ليس له شريكُ

ظلموها بربطها بالرواية الإغريقية
ومختصرها أن فتى يدعى Narcissus 
كان على علاقة حميمة جدا بنفسه 
إلى حد أنه نظر إلى إنعكاس منظره في الماء
فتحول إلى زهرة النرجس, 
ومن هنا جاء النرجس إلى الوجود …


حين لذ الأنس أوشــــــيــــــــئا كمـــــا هجم الصبح هجوم الحـــرس
غارت الشهب بنا أو ربمـــــــــــــــــا أثّرت فينا عيون النرجــــــس

تبصــر الــوردَ غيــورًا بَرِمــا يكتســي مــن غيظـه مـا يكتسـي 
وتَـــرى الآس لبيبًـــا فهِمـــا يســرقُ الســمْع بــأذنيْ فــرَسِ 






قال أبو عبدالملك بن فرج في كتاب الحاس والمحسوس: 
أحسن بيت أنشدنيه أبو جعفر البغدادي :

مَدَاهِنُ درّ بين أوراق فضّة
على قيس شبر أخضرٍ كالزّبرجد


كأن عيون النرجس الغض بيننا
مداهن در بينهن عقيق
إذا بلهن القطر خلت دموعه
بكاء عيون كحلهن خلوق

ابن المعتز

لدى نرجس غضّ القطاف كأنه
إذا ما منحناه العيونَ عيونُ
مخالفة في شكلهن وصفرة
مكان سوادٍ والبياض جُفون

أبو نواس

فأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت
ورداً وعضّت على العناب بالبرد

الاسطوره اليونانيه 
ان فتاة تدعى(صدى) هامت بحب فتى يدعى (نرجس)
ومن فرط حبها له واعجابها به سقمت حالها ومرضت بسببه 
ومن اجله كابدت وصبرت حتى اضناها هذا الحب 
وجعلها تذبل شيئا فشيئا حتى فارقت الحياة.
ولكن الالهه (بزعم الاسطورة) 
لم تترك الفتى دون عقاب. لذلك كان العقاب قاسيا عليه للغايه
حتى اودى بحياته.كان العقاب ان يعشق نفسه بصورة 
مرضيه عندما راى صورته منعكسه على الماء لذلك
اخذ يجلس الساعات الطوال امام صورته بكل فخر وزهو 
واستمر على هذا الحاله حتى مرض نفسيا بسبب هذا التعلق الذاتى
وما هى الا فترة بسيطه حتى فقد عقله وفى احدىخلواته وعشقه لنفسه
قفز الى بركة الماء ليمسك صورته  ولكنه غرق ومات 
وظهرت فى مكانه زهرة سميت على اسمه نرجس 
(وهى زهرة النرجس)
تبقى اسطوره وخرافه

قال الي بحبها وبيشمها اناني هع هع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق